الحديث المتكرر عن استشراف "العالم ما بعد كورونا"، وكأن فيروس (SARS-CoV2) سيتم انحساره غداً أو بعد غد، مسألة تؤشر لخطأ في استيعاب البعد الصّحي لهذه الجائحة. وتؤدي بالنتيجة إلى قراءة مختلّة لبقية أبعادها وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية المستقبلية.
قديماً عندما كنّا في ورشات فنية متخصصة في حساب النمو الاقتصادي و أعداد les comptes nationaux، و لاحقا في حساب مؤشرات الفقر والنمو في ظل شح المعلومات بسبب ضعف جهازنا الإحصائي، يبقى هنالك متغيّر عصي على الحساب و التخمين والفهم حتى، وهذا المتغيّر هو "التكافل الاجتماعي"..!
انطلاقا من قوله تعالي(قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا هومولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون.)فإن مرجعيتنا الاساسية هي المساجد بيوت الله الطاهرة المحصنة والتي لايمكن ان يخترقها شيء بإذنه تعالي وهي المخصصة للعبادة والتعبد والتضرع له بالصلوات الخمس المفروضة بالدرجات العالية ٢٧درجة خمس مرات بين الليل والنهار بالإضافة الي النوافل والرواتب ذات الثواب اللازم م
واكبت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تطورات فيروس كوفيد 19 والتي باتت تعرف اليوم بجائحة كورونا والتي اتخذت من أوهان مهدا لها ثم انطلقت لاحقا بسرعة برقية مخلفة القتلى والمرضى.
من المعروف بأن الفيروس هو كائن لاخلوي يتطفل إجباريا على خلية عائلة تحضنه وتسمح له بالتكاثر. وهو جرثومة لا تمكن رؤيته بالمجهر الضوئي ولا تمكن زراعته على الأوساط الغذائية المعروفة.