غني عن التذكير أن اختلاف الآراء وتعدّد وجهات النظر جزء من ماهيّة هذه الحياة، وأن احترامه يخدم المخالَف أكثر مما يخدم صاحب الرأي نفسه. بل إن الإنسان يسيء إلى الحق الذي معه عندما ينحاز إليه بتعصّب، حتى ولو كان وحيا من ربِّ العالمين (وَإنَّا أو إيَّاكُم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين).