
يتجه بلدُنا إلى وضع غير محسوب العواقب بفعل نهج قيادته الحالية. وقد أُخضع على مدى عشر سنوات لسياسةٍ ارتجالية قصيرة البصيرة والأهداف ، كبدت البلد أضرارا جسيمة بالنسبة للإدارة والاقتصاد والمجتمع، ففقدت الإدارة سمتها الرئيسية من معيارية واستمرارية، كما لم يستفد البلد من الفرص المتأتية من الطفرة في سوق المعادن (2008ـ 2014)، وهي الطفرة التي تم استثمار عائد