
(بيــــان) وما بعد آخر، تتسع مساحة الأزمة الوطنية و تتجذر في تشعباتها و تعقد حلولها، كما تتقلص تبعا لذلك فسحة الأمل في الخروج منها دون تكلفة مرهقة للبلد و أهله. فقد انطبق الأفق على غمة شعب لا يسعى لأكثر من الحصول على مقومات الحياة في حدها الأدنى، برغم ما يزخر به وطنه من ثروات باطنية و خارجية، ناضبة و متجددة .