اختتم مترشح "المستقبل الآمن" لرئاسيات 2019 محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزوانى الجمعة 5إبريل 2019 النصف الأول من الزيارات الميدانية لعواصم مقاطعات الوطن و هي مناسبة للتذكير بمبررات زيارات "التسخين الانتخابي"هذه و استخلاص بعض نتائجها.
بأفعالك قد تأثرنا، أيقظت فينا أمورا حسبناها ماتت إلى الأبد، أيقظت فينا الاهتمام بالفقراء، و الرأفة بالضعفاء، و التفكير بوطنية، و خدمة الوطن، و الاهتمام بالوحدة الوطنية، و النظر إلى أنفسنا إلى كوننا شبابا، جعلتنا نقترب لأول مرة من الرئيس، جعلتنا نعرف قيمة المنصب و أهميته، و أهمية من يتولاه.
منذ إعلان الاستقلال الموريتاني أخذت المدن تتوسع، وتتشكل على عموم التراب الوطني، متمددة جغرافيا وديموغرافيا، فكان لزاما على الدولة أن تساير ذلك التطور المتلاحق بمقوماته من أمن، وتنظيم للسير، وقضاء على العشوائية، وحماية مدنية، وضبط للعمران… وهي أولويات لاتستقيم المدينة دونها أبدا، ولايرجى لها استمرار ولا استقرار!.
أبرز الخطاب السياسي لمرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني، بعد شهر من إعلانه الترشح يوم الجمعة 1 مارس 2019، وخلال وقفاته مع المبادرات المؤيدة له، وفي جولته الحالية في المقاطعات الداخلية، وحواراته المباشرة مع الفاعلين في المشهد الفكري والثقافي والسياسي، أنه
يواكبُ #الظاهرة_زيدان الجترال غزواتي في جولته المكوكية وهو بين أمرين:
- إذا كان ممسكًا بزمام أمره ومستقلا عن الجنرال عزيز كما يدعي مناصروه فتركُه لزيدان هو إقرارٌ له على ما يفعلُ وتَبَنٍّ لأسلوب زيدان واستمرارا لنهج عزيز في تكريس التملّق والتمجيد والركاكة .
عدت مساء أمس من مقاطعة الركيز المحطة الأخيرة في زيارة المترشح لرئاسيات هذا العام محمد ولد محمد الشيخ الغزواني لولاية اترارزة وذلك بعد ان حضرت فعاليات الاستقبال ووقائع هذه الزيارة الهامة كنت حريصا على الاستماع إلى خطاب الرجل عن قرب في ذلك الجو الذي كان مفعما بحماسة الاستقبال وقوة الإقبال من طرف ساكنة الركيز على تأييد ومساندة الضيف الكبير الذي جاء خطاب
أطلق مرشح الاجماع السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني صباح اليوم فاتح ابريل مسيرة العهد والنماء من مدينة واد الناقة، تلك المسيرة التي تتخذ من خطاب اعلان الترشح في غرة مارس الماضي في ملعب العاصمة انواكشوط المرجعية والمحدد الاساسين لها.