مل الجمهور من انتظار اعلان المرشح الموحد للمعارضة الديمقراطية وأصبح يخشى أن تكون مثل الرجل " إل أنتهت الديك أهو مزال يتحزم"، في ظل الانسحابات من صفوفها وتذمر قواعدها الشعبية من الروتين الممل لتعاطي المعارضة مع المستجدات السياسية واكتفائها بامتطاء جواد "ردة الفعل" ازاء كل خطوة أقدم عليها النظام ..
ليست صورة ولدالطايع التى أبكت أنصاره حنينا ل(خييمات الحمى )وملأت اعداءه شماتة والزمن يكتب على وجهه تجاعيد تغطى تاريخا صاخبا من العسكر والسياسة مفبركة وليس الجدل حول صدقيتها فهي من مصدر يوثق به ولكن السؤال هو هل كانت الصورة هدية شخصية من ولدالطايع للأستاذة عائشة فى سابفة من نوعها فالرجل اعتزل (الخيام)و(اهلها ) بعد اختياره للمنفى القطري واذا كانت كذلك
ذكر ابن مخلدون في المقدمة قائلا ..."وإنما قلنا أن عمر الدولة لا يعدوا في الغالب ثلاثة أجيال لأن الجيل الأول لم يزالوا على خلق البداوة وخشونتها وتوحشها من شظف العيش والبسالة والاشراك في المجد؛فلا تزال بذلك صورة العصبية محفوظة ....الخ.
نعم أيها القرّاء الكرام .. ليس الأمر تصفيقا ولا تلميعا ولا ترقيعاً .. عندما نتحدث عن الدول المستقرة والآمنة .. التي تقدم لشعبها بمختلف توجهاته السياسية والفكرية .. بيئة تتجاذب فيها الأحزاب السياسية بانسجام لم يخرج عن المألوف .. وصراع لازال يتمتع بشيء من السكينة والاستقرار مهما تباينت الآراء واختلفت الأجواء ..
ثمة فروق بين ماكى صال وعزيزنا تعرفونها طبعا فروق فى نمط التفكير والثقافة ونظام الحكم لكن لنتوقف عند الفرق بين قطار ماكى وسفينة عزيز مستحضرين أنهما فى آخر ايام(مأموريتيهما ) ماكى يقينا لن يتشبث بالحكم ينتخب اويغادر عزيز بحاجة ل(ولي يحمل مصباحا ) لأعرف قراره النهائي قطار ماكى يرمز للسرعة سرعة الخطوات التنموية سرعة النمو سرعة ديمقراطية التناوب لاخوف منه
إن من يعرف السيد القائد، الأخ محمد ولد عبد العزيز ،ويفهم فكره ،ومتابع لمسار حكمه ،يدرك ببساطة أن من أبرز ثوابت تفكيره وعمله، قناعته الراسخة أنه جاء لإعادة تأسيس عقلية مجتمع، وبناء دولة للجميع،قائمة على العدل والإنصاف، يعيد الثقة بين أبنائها ويقوي لحمتهم الوطنية، وينشئ عندهم الثقة في الدولة،ويرسخ دعائم أمنها واستقرارها وذلك من خلال عديد امور، لعل في
لم افهم جيدا مسوغات الحملات التي اعلنها النظام ضد ما أسماه " خطاب الكراهية "! فعلا صدرت بعض السمعيات الشاذة و حملت خطابا سوقيا لا يمثل احدا و لا احسبها - في معظمها - بريئة لسرعة انتشارها .. فقد ارسلها لي عشرات " الاصدقاء" و احيانا بصفة متكررة .. و لم ارسلها لأي أحد بل لم اكمل الاستماع اليها، لأنها فعلا مقززة !