دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فأنت الطاعم الكاسي
في هذه سأرحم من تكتب باسمه لعله يتذكر أو يخشى ، لأنك لم تحافظ على نسب كاد ادعاؤك له أن يرسخ في الأذهان أذكرك بأنك كلب والكلب إن تحمل يلهث أو تتركه يلهث .
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل .
كأنما وضعت الأيام وساما على صدري وأنا أتلقى عباراتك القاصرة فى معانيها ومراميها،فالحقيقة الحقيقة (ولا أكتمك سرا أنت تعلمه ) أن أمثالك من المرتزقة المتطفلين على موائد الأدب وصاحبة الجلالة ،ذمهم مباح لما فيه من الصلاح والفلاح ولسهولته وقرب مداركه ،
أعذرك وأنصحك ؛ أعذرك حال حديثك عن التوفيق وقد رضيت لنفسك أن تقف في صف الباحثين عن أدوار ثانوية في فيلم محلي عجز مخرجه عن الاستعانة بغير سماسرة السهرات الليلية الحمراء .
في البداية؛ أود أن أقول إنني فخور بانتمائي لموريتانيا؛ وهو ما يحتم علي دائما أن أكون عادلا وصريحا ومتحررا من كل العقد. تماما مثل انتمائي لكندا وتضامني مع أقاربي ومعارفي الصحراويين.
فى مهرجان”لقاء الشباب:أنتم الأمل”طلب أحد المتدخلين من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، مخاطبة الجهات المختصة فى جمهورية مصر العربية لإعادة مكتبة العلامة الراحل محمد محمود ولد التلاميد إلى وطنه الأم.
لم تكن موفقا حين تساءلت معنونا مقالك ( أي نجاح حققه ولد حدمين).. ..ولم تكن موفقا حين انتقدت الأخطاء الإملائية .. ولم تكن موفقا حين ذكرت التدليس وقلب الحقائق وتزويرالوقائع..ولم تكن موفقا حين أمسكت بالقلم أصلا. "ولكن الزمان زمان خنثى.. أبى إلا الثعالب والكلابا"
لا أخفيكم بأني ترددت كثيرا في الكتابة إليكم كما ترددتُ من قبل ذلك في الكتابة إلى حكماء لجنة الانتخابات، ولا أخفيكم بأن الكثيرين من حولي كانوا يقولون لي دائما بأنه لا فائدة ترجى من الكتابة إليكم، فأنتم ـ وحالكم في ذلك كحال الحكماء السبعة ـ لن تترددوا في تنفيذ أوامر السلطة الحاكمة، ولن تتأخروا في تقديم شهادة زور إذا ما طلب منكم تقديمها.
خلال آخر مهرجان أقامه الرئيس في ساحة "المطار- بدل الضائع"، محاولا بكل الوسائل أن يكون ختاما مسكا لحملته الساعية إلى تمرير التعديلات الدستورية، لاحظنا سعيا جادا لحرطنة المشهد. فالافتتاح كان بآي من الذكر الحكيم على لسان قارئ حرطاني، وبعد الافتتاح الرسمي، من قبل مدير حملة نواكشوط، مُنح الكلام لحرطاني آخر (بيجل ولد هميد) ليدشن أول تدخل سياسي دعائي.
لقد حققت مقاطعة واد الناقة نسبة تصويت مرتفعة بوأتها منزلة متقدمة على المستوى الجهوي والوطني حيث سجلت نسبة المشاركة حوالي 65 % وحصل التصويت "بنعم" عل حوالي 89%.