إن أي دعوة إلى ترقية الشرائح التي عانت التهميش في الماضي وفي مقدمتها شريحة الحراطين لا تنطلق من مراجعة النظام التعليمي الراهن للتخلي عن نظام الازدواجية المبكرة و ابداله بنظام ثنائي اللغة يعتمد في التعليم والإدارة معا .
"فظمت" بيرام ،أليس أحق بها و أهلها ؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن /بعد خروجه من السجن عمم بيرام "فظم" على الدولة و جميع مكوناتها و وصف الزميل الصحفي ،دداه عبدالله، بأشنع الأوصاف .كما أكد التمسك بمحرقة الكتب الفقهية،الحاصلة فى وقت سابق !.
دداه عبد الله، يتهمه بيرام بالجاسوسية ،و يظهر قدرا كبيرا من إهانة الجميع ،دون استثناء.
سيدي الرئيس بعد ما يليق بكم من تقدير صادق من داعم لكم طيلة ماموريتين دون بحث عن مقابل أو ريع لدفاعي عن مشروعكم الإصلاحي الفريد ونهجكم المتميز وارادتكم الصادقة في انتشال بلد من درك الفساد والفقر والجهل والمرض فوعدتم بالانحياز للمهمشين والمغبونين طيلة الأنظمة المتعاقبة على حكم البلد فانجزتم ما وعدتم ، من تمييز إيجابي واستحداث للمدن وتقريب للخد
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله لقد ظهرت تقارير إعلامية مأخرا تصدر بآيات قرانية وأوصاف لأشخاص بعينهم أو جهات أو مجتمع بصفات فيها ذم كالنفاق أو سود الوجوه ....
في تاريخ الشعوب وعبر مسارات الزمن هناك دائما من يعمل بصمت ووقار ويضحي بلا ضجيج..يسابق نفسه في العطاء والبذل عندما يتعلق الأمر بعزة الوطن ومنعته؛ويقف في آخر الطابور عندما تتسارع الأذرع لكسب الزاد وتنهال الأكف على مؤونة البلد ليعطي بذلك أروع وأجمل الأمثلة على عفة النفس وشرف المحتد والمنبت..
ترينا النقطة التي وصلنا إليها اليوم ونحن على مسافة 6 أشهر من انتخابات مصيرية في تاريخ البلد أننا أمام طموحات غير مفهومة ومع ذلك هناك أمر غاية في الأهمية أضحى واضحا بالنسبة للجميع وهو أنه للمرة الأولى نصادف قوة خفية بمعنى شكوكا كبيرة تثني الرئيس عن قضية تهمه كثيرا مثل الاستمرار في السلطة . فما هي هذه القوة يا ترى أو ما هي تلك الشكوك ؟